مطلوب إعادة تقييم عمل وأداء ألجامعه العربية

مطلوب إعادة تقييم عمل وأداء ألجامعه العربية

  • مطلوب إعادة تقييم عمل وأداء ألجامعه العربية

افاق قبل 4 سنة

مطلوب إعادة تقييم عمل وأداء ألجامعه العربية

المحامي علي ابوحبله

تتعرض ألامه العربية لخطر وجودي يتهدد أمنها القومي ببعده السياسي والاقتصادي والاجتماعي بغياب رؤيا استراتجيه عربيه لمواجهة خطر تفشي فيروس وتداعياته وثانيا :- ما يتهدد قضية فلسطين والضم وما يتهدد سوريا ولبنان بسريان قانون القيصر ويتهدد العراق ووحدة اراضيه  ويتهدد اليمن وخطر التقسيم وما يتهدد مصر وامنها القومي  من عدة جبهات جبهة ليبيا وجبهة سيناء وسد النهضه في اثيوبيا والمغرب العربي ليس بمعزل عن تلك المخاطر التي باتت قضايا ملحه وهامه وأصبحت تلك المخاطر اخطر على ألامه العربية ودولها من خطر الربيع العربي .

ويبرز السؤال المهم والاهم ؟؟؟؟؟ أين دور ألجامعه العربية من مجمل القضايا التي تشكل خطر وجودي على ألامه العربية ؟  وتتهدد امن دول أعضاء ألجامعه العربية ووحدة أراضيها ، اخطات ألجامعه العربية حين شرعت التدخل للقوات الامريكيه باحتلال العراق وحين جمدت عضوية سوريا في ألجامعه العربية وحين شرعت لحلف الناتو بالتدخل في ليبيا ، وبات العرب بفعل انقسامهم وخلافاتهم وتمحوراتهم أمام خطر داهم يحدق بالجميع ما لم يتدارك الجميع هذا الخطر بتوحيد الصف العربي للخروج من هذا المأزق الذي بات يتهدد الوحدة الجغرافية للدول أعضاء ألجامعه العربية

أضاءت الصحف على موقف مفاجئ للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الذي ذهب الى التحذير من أن "الوضع في لبنان خطير للغاية، ويتجاوز كونه مجرد أزمة اقتصادية أو تضخماً"، معتبراً أنها "أزمة شاملة لها تبعات اجتماعية وسياسية خطيرة، ويمكن وياللأسف أن تنزلق الى ما هو أكثر خطراً". وأعرب عن تخوّفه من أن "يتهدّد السلم الأهلي في البلاد، بسبب الضغوط الاقتصادية والاجتماعية الهائلة التي يتعرّض لها اللبنانيون".

إذا كان هذا حال لبنان؟؟ "  فما هو حال فلسطين والقضية الفلسطينية  "  ومعاناة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال وتداعيات فيروس كورونا وتردي الأوضاع ألاقتصاديه وتفشي البطالة في صفوف الشعب الفلسطيني وعجز الحكومة عن تقييض موظفيها لرواتبهم ، وماذا بخصوص اليمن والمجاعة التي يعاني منها اليمنيين وخطر التقسيم الذي يتهدده ،  ومعاناة العراقيين والسوريين وانعكاس قانون القيصر على هذه الدول ، والخطر الذي يتهدد ليبيا وخطر التقسيم والتدخل الخارجي بالشأن الليبي ضمن عملية تدويل الصراع .

لماذا تغيب هذه القضايا عن اهتمامات الامانه ألعامه للجامعة العربية ، وهل أفرغت ألجامعه العربية  من مفهومها تفريغ نظام تأسيسها .

 هذا في حين تنشط دول بعينها بدبلوماسيتها  في إنقاذ ما يمكن إنقاذه وتدارك الأخطار المحدقه بالأمن القومي العربي ، ونجد الديبلوماسيه الاردنيه وقد كثفت جهودها لمواجهة مخطط الكيان الاسرائيلي لمخطط الضم والتصدي لمشروعه الاستيطاني وتهويد القدس ، ودخلت عمّان على خط الوساطة بين القاهرة وأنقرة لتجنب مواجهة بينهما في ليبيا، في وقت ينتظر فيه عبد الفتاح السيسي تفويضاً برلمانياً لاستكمال الشكل الدستوري من أجل تنفيذ عملية عسكرية في العمق الليبي ، وتنشط الديبلوماسيه الجزائرية كذلك لمحاولات درء الاخطار التي تتهدد الامن القومي لدول المغرب العربي نتيجة المخاطر التي تحدق في ليبيا وخطر تدويل الازمه الليبيه ، ولا تقف المخاطر عند هذا الحد بل تتعداها لخطر محاولات الهيمنه على مياه نهر النيل وبناء سد النهضه وخطر الاستحواذ على ابار الغاز في المتوسط من قبل اسرائيل وترسيم الحدود البحريه مع لبنان وفرض سياسة الامر الواقع

هذه المخاطر جميعها الا تستدعي إعادة تقييم عمل ألجامعه العربية من قبل أعضائها والعمل ما أمكن على إصلاح بنية وعمل وأداء ألجامعه بما يخدم اهداف وتطلعات الامه العربي وتوحيد جهود دول اعضاء الجامعه لارساء دعائم العمل العربي المشترك وتنقية وتصفية الخلافات العربي والنهوض بمستوى الاداء العربي للوصول لاستراتجية عربيه يحتكم اليها الجميع وتحقق هدف العرب جميعا لسوق عربيه مشتركه وعمله موحده ومشاريع عربيه مشتركه للنهوض بالوضع الاقتصادي والاجتماعي والتغلب على البطاله واستغلال الموارد الطبيعيه لخدمة اهداف التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه والتصدي للمخاطر التي تحدق بعالمنا العربي مما يعيد للعرب جميعا   اهميتهم على الخريطة الدوليه

 

التعليقات على خبر: مطلوب إعادة تقييم عمل وأداء ألجامعه العربية

حمل التطبيق الأن